الاثنين، 20 ديسمبر 2010

عز الدين القسام يصعد إلى يعبد

الشرح

ثورة الانتفاضة امتداد لثورة الشهيد القسام هدفا وأسلوبا :
- ثورة الانتفاضة تحمل راية القسام وساريتها لا تنكسر، وتتحدى العدو المحتل بكل فرح .
- الانتفاضة تعلن شعار القسام (الله أكبر...الله أكبر) يوم انطلق من جامع الاستقلال في حيفا حتى استشهد وصحبه في أحراش يعبد 20/تشرين الثاني/1935م.
- الرهان الأخير للانتفاضة هو السلاح (الحرب على العدو) وهو رهان القسام.
- الحري الفلسطينية ضد الصهاينة عادلة لا يعلو على صوتها صوت من مفوضات وصدى صوتها دائم يتردد في كل حنجرة ، وصخرة، ورمح و رصاصة.

ثورة الانتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة امتداد لثورات العرب في بلاد الشام على
 المستعمرين وهي في فلسطين منذ مئة عام.
- ثورة الانتفاضة تقوم على تجارب الثورات الفبسطينية السايقة، فأسبابها وأهدافها واحدة .
 - إن أهداف هذه الثورات واضح شريف.
 - إن مواجهة المستعمر والمحتل ينبع من أصحاب القلوب والضمائر الحية الذين يرفضون الذل .
  إن مواجهة في ثورة الانتفاضة قديمة جديدة.-
- إن ثورة الانتفاضة ممتدة إلى معركة ميسلون في سورية، والقسطل في القدس ، والكرامة في الاردن ، ومعركة تشرين في جولان ، ومصر .
- إن الخيط خيط الدم يربط سواعد ثوار الانتفاضة في غزة ونابلس، وحلول، ورام الله ،وقباطية،وسواعد الشهداء الثلاثة في مطلع العشرينات من القرن الماضي حين أعدمهم المستعمر الانجليزي ، وهم فؤاد حجازي ، ومحمد جمجوم ، وعطا الزير .
ومن صور العدو الصهيوني :
أ    رسم في الاعلام العالمي صور جيشة الوحشية .
ب   كشف عن لا أخلاقية وجوده ، وعنصريته ، ودعائمة الآيلة للسقوط.


تحذير غير مباشر لثوار فلسطين من خداع العدو الصهيوني ومن يدعمه من دول كبرى .
- المستعمر الصهيوني مخادع في القديم فقد خدعوا الحسين بن علي في ثورته الكبرى ، عندما وعدوا الصهاينة في وعد بلفور ، وتقاسم الفرنسيون والانجليز بلاد الشام والعراق في معاهدة سايكس- بيكو ، وفي اتفاقية كامب ديفيد خدع الأمريكان واليهود مصر في الصلح في إقامة دولة فلسطينيه .
- أن الخداع أشعل الثورات على المستعمرين في الجزائر على الفرنسين ، وفي البصرة عبى الإنجليز ، وعلمتنا الصبر والصمود فكانت المرأة الفلسطينية امتدادا لصبر الخنساء التي استشهد أبناؤها كلهم في معركة القادسية ، إنها تمد الثوار بالخبز والحجارة ،وتنادي بأعلى صوتها أن  ((لا بقاء للغاصبين))


- إن ثوار الانتفاضة يقاتلون الصهاينة كما قاتل الشيخ وأصحابه في أحراش يعبد.
- إنهم فتيان لا تزال دعوتهم لقتال العدو في قلوبهم .
- إنهم يحملون أرواحهم على راحات السلم والمحبة.
- أنهم سيحققون النصر .
- إن العالم ينحني لصبرهم وتضحياتهم.
- أنهم بجتازون كل الصعاب التي في طريقهم.
- إنهم يرفعون رايات كرامة الأمة العربية في رؤوس جبال فلسطين التي لا يسكت أهلها على مستعمر أو صهيوني .
- إنهم خبول طالعة من تاريخ دمنا ورفضنا نحن - العرب – كل احتلا ل وظلم ، وهؤلاء الخيول يطاردون الصعاينة في كل الارض الفلسطينية .
- إنهم يحصنون القرى والمدن بالسواعد ومقاليع الحجارة .
-  إنهم يحصنون الروح العربية ضد اختراق  الغزو الصهيوني والغربي للأرض العربية كلها والثقافة والوجود.
-  إنهم بكتبون التاريخ كتاية جديدة بالسلاح والكبرياء.

توحد التاريخ العربي في ثوراته وحرب العرب على المستعمر والظلم منذ العهد الصليبي إلى ثورات فلسطين على الإنجليز والصهاينة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق