الاثنين، 20 ديسمبر 2010

عز الدين القسام يصعد الى يعبد

الانتفاضة امتداد لثورة عز الدين القسام:
-          يخاطب الشاعر الشهيد الشيخ عز الدين القسام : انهض وشاهد الثورة (يدعوه للنهوض ومشاهدة ما يحدث).
-          ليرى ثورة الانتفاضة التي كان مبعثها ما حل من تهويد لمدينة القدس –مدينة الأنبياء والسلام ،ولغضب نهر الأردن من الصهاينة.
-          إن رايات الثوار ارتفعت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
-          إن زيت الزيتون بارك دم الشهداء، وزاد الانتفاضة قوة وتأججا.
-          ويخاطب الشيخ الذي كان قنديلا أضاء طريق التحرير في محاربة المستعمرين والصهاينة لكل الثوار من بعده.
-          إن الإرادة العربية صلبة لا تنهزم و لا تضعف.
-          إن استشهادك في أحراش قرية يعبد هو بداية النصر و التحرير.
-          انك حي في نفوسنا وقلوبنا، ونسمعك نشيد الثوار.
-          ونتطلع إلى راياتهم المرفوعة.
-          ونحن العرب نسال يا شيخنا الثائر:ما البشرى قبل الفجر؟ انه التحرير.

إن السر في تحرير فلسطين من الصهاينة هو في الثورة التي تجمع كل صور المقاومة:
-          وتجيء الإجابة عن البشرى ، صوتا عميقا من القلب يمتد عبر التاريخ حتى ثورة الشهيد القسام ،إن تاريخ نضال العرب قديم ،وانه السر في مواصلة النضال منذ مئة عام في فلسطين.
-          إن مواصلة النضال السر في (الحلم) أمل النصر وتحرير الأرض،إنها الثورة بكل أدوات القتال من حجر وسيف وعصا وبندقية وصاروخ.
-          إن الحلم(النصر والتحرير)في قلب الأطفال الفلسطينيين والثوار،قلب لا يجبن ولا يضعف من لهيب نار العدو ولا من نزيف دم الشهداء.
-          إن الحلم(النصر والتحرير)في كف تلقي الحجارة في وجه الصهيوني.
-          إنها أكف جميع أطفال فلسطين ترمي العدو بالحجارة.
-          إن هذه الحجارة تلقيها كف طفل فلسطيني لا يرى إلا القدس،مهبط الأنبياء وقبلة المسلمين الأولى.
-          انه طفل الانتفاضة الذي مسح من ذاكرته كل صور الخوف وأسبابه من العدو، وألغى من ذاكرته كلمة قف،لان العدو لا يعرف إلا لغة واحدة هي لغة السلاح،ولان العالم المتحضر تآمر عليه،وخذله بقراراته الدولية، فكيف يبقى في ذاكرته قف ...وفيها المكر والخداع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق